وقدرت الدراسة أن الانتاج يدر بالإجمال حوالي 105 ملايين دولار على المزارعين في الأقاليم ال 14 التي تمثل نصف أقاليم البلاد.
وكانت طالبان أكدت أكثر من مرة أن زراعة وتعاطي المخدرات ممنوعة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، والتي فرضت فيها التزاما دقيقا للشريعة الإسلامية.
وقد أكدت وزارة الخارجية التابعة لطالبان في سبتمبر 1997 أن تعاطي الهيروين والحشيش ليس مسموحا به لدى الإسلام. وطلبت أيضا إلى المزارعين الحد من إنتاجهم. أرجو التعليق بموضوعية بعيدا عن قصة الإعلام الحاقد هذه.
فأجابه (الضرغام) بتاريخ 14 - 10 - 1998:
لماذا يا أخي لا تريد الرد بقصة الإعلام الحاقد؟
أليس الإعلام المسيطر عليه من قبل اليهود هو الذي يشوه الإسلام ويدس السموم في الأخبار؟
هل هذه اللجان التي ذكرتها مستقلة وتبحث عن الحقائق (والحقائق فقط) من غير غايات أخرى؟
أخي العزيز: لقد اكتوينا بنار الإعلام الذي لم يبقي (كذا) في الإسلام والمسلمين أي صفة سيئة إلا وألصقوه بنا وبديننا. وأما قضية الدولية في هذه اللجان فلا يعني صدقها... والسلام عليكم.
كما أجابه (عبد الرحمن) في اليوم نفسه: يا أيها الذين أمنوا إذا جائكم فاسق (الأمم المتحدة، وكالات الأنباء اليهودية، وكالة الأنباء الإيرانية) بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين...