وعقبى الكافرين النار). (1) من الأمثال.
ولكن الظاهر أنه ليس من باب التمثيل، لأنه فرع وجود مشبه ومشبه به مع أن الآية هي بصدد بيان جزاء المتقين والكافرين، فقال: إن جزاء المتقين هو أنهم يسكنون الجنة التي تجري من تحتها الأنهار وأكلها وظلها دائم.
وهذا بخلاف الكافرين فإن عقباهم النار، وليست هاهنا أمور أربعة بل لا تتجاوز الاثنين، وعلى ذلك فيكون المثل بمعنى الوصف، أي حال الجنة ووصفها التي وعد المتقون هو هذا.
نعم ذكر الطبرسي وجها ربما يصح به عد الآية مثلا، فلاحظ. (2)