الرقاب وفداء الأسارى وإغاثة الملهوفين، لأنهم بنوا أعمالهم على غير معرفة الله والإيمان به فلا يستحقون شيئا عليه.
وأما الأعمال التي تعد من المعاصي الموبقة، فهي خارجة عن مصب الآية لوضوح حكمها. والآية دليل على أن الكافر لا يثاب بأعماله الصالحة يوم القيامة إذا أتى بها لغير وجه الله.
نعم لو أتى بها طلبا لرضاه ورضوانه فلا غرو في أن يثاب به ويكون سببا لتخفيف العذاب.