سيكون له شأن فطلب منه أمانا.
5 - ومنها: حديث شاة أم معبد لما هاجر بطريقه إلى يثرب (المدينة) فطلبوا ما يشربون فلم يجدوه، وقالت أم معبد: إنا مرملون.
فرأى (صلى الله عليه وآله وسلم) شاة فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟
قالت: خلفها الجهد (1) عن الغنم.
قال: هل بها لبن؟
فقالت: هي أجهد من ذلك.
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أتأذنين في أن أحلبها؟
فقالت: نعم بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلبها.
فدعا بها ومسح على ضرعها وقال: اللهم بارك لها في شاتها، فتفاجت ودرت، ودعا بإناء لها فسقاها فشربت