وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى، فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، ولأجل ذلك نسبتا إليه (صلى الله عليه وآله وسلم)، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أختها وكذلك كان الحال بالنسبة لهند نفسه (1).
ولربما يمكن تأييد هذه الروايات بما ورد من الاختلاف في اسم والد هند، فلتراجع المصادر التي ذكرناها ثمة.