فتنزل الآية.
إلا أن يقال: إن العرب لم تكن تهتم بالبنات، بل الميزان عندهم هو خصوص الذكور، ولأجل ذلك وصفه العاص بالأبتر.
ورابعا: قد تقدم أن هناك من يقول: إن خديجة إنما تزوجت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل البعثة بعشر أو بثلاث، أو بخمس سنوات، فكيف تكون رقية وزينب قد ولدتا من خديجة، وتزوجتا قبل البعثة؟!.
خامسا: أن الدولابي يقول: إن عثمان كان قد تزوج رقية في الجاهلية (1).
هل زينب بنت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أم ربيبته؟!
وذلك كله يؤكد ويؤيد: أن رقية التي تزوجها عثمان هي غير رقية التي يدعي أنها بنت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، والتي يقال: إنها ولدت بعد البعثة، وأن التي تزوجها عثمان هي