ثلاثين سنة (1)، وتزوجها أبو العاص بن الربيع قبل البعثة، وولدت له عليا مات صغيرا، وأمامة، أسلمت حين أسلمت أمها أول البعثة النبوية (2).
وذلك غير معقول، فإنه لا يمكن لبنت في العاشرة أن تتزوج، ويولد لها بنت، وتكبر تلك البنت حتى تسلم مع أمها في أول البعثة، وهذا حيث لا تزال أمها في العاشرة من عمرها (3).
ولكن كلام هذا الباحث غير متين، لأن المقصود بالتي أسلمت هي وأمها، زينب وخديجة، وليس المقصود هنا أمامة وزينب وذلك ظاهر لا يخفى.