فكيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكون خديجة، يتزوجها أعرابي من تميم، وتمتنع من سادات قريش، وأشرافها على ما وصفناه؟! ألا يعلم ذوو التمييز والنظر:
أنه من أبين المحال، وأفظع المقال؟! " (1).
وثالثا: كيف لم يعيرها زعماء قريش الذين خطبوها فردتهم، بزواجها من أعرابي بوال على عقبيه؟!
ورابعا: لقد روي أنه كانت لخديجة أخت اسمها هالة (2)، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتا اسمها هالة، ثم خلف عليها - أي على هالة الأولى - رجل تميمي يقال له: أبو هند، فأولدها ولدا اسمه هند.
وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه،