رأي العلامة الدحلان:
قال السيد أحمد زيني دحلان مفتي مكة الأسبق:
والأحاديث التي جاء فيها ذكر المهدي كثيرة متواترة فيها ما هو صحيح، وفيها ما هو حسن، وفيها ما هو ضعيف ولكنها لكثرتها وكثرة رواتها وكثرة مخرجيها يقوي بعضها بعضا حتى صارت تفيد القطع ولكن المقطوع به أنه لا بد من ظهوره وأنه من ولد فاطمة، وأنه يملأ الأرض عدلا.
رأي الإمام أبو الطيب القنوجي:
قال الإمام أبو الطيب بن أبي أحمد الحسيني البخاري القنوجي:
وأحاديث المهدي بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف، وأمره مشهور بين الكافة من أهل الاسلام على ممر الأعصار، وأنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت النبوي يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون ويسمى بالمهدي، ويكون خروج الدجال من بعده من أشراط الساعة الثابتة، وأحاديث الدجال وعيسى أيضا بلغت حد التواتر.
رأي الإمام المحدث الحافظ البيهقي:
قال أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبيد الله بن موسى البيهقي الفقيه الشافعي الحافظ الكبير المشهور.
اختلف الناس في أمر المهدي أي في تحديد شخصه ووقته مع الإيمان بصحة خبره، فتوقفت جماعة وأحالوا العلم إلى عالمه واعتقدوا أنه واحد من أولاد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلقه الله متى يشاء ويبعثه نصرة لدينه.