أبي رومان وأبي ثابت، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات، يعني بمكة.
وقال أيضا في ص 366:
حدثنا ابن وهب، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي، عن طاوس قال: قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: هو فتى من قريش، أدم ضرب من الرجال.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المصري في " مسند فاطمة عليها السلام " (ص 93 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
عن علي رضي الله عنه قال: تفرج الفتن برجل منهم يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر حتى يقولوا: والله ما هذا من ولد فاطمة، ولو كان من ولد فاطمة لرحمنا، يغريه الله ببني العباس وبني أمية (نعيم).
ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 350 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا أبو هارون، عن عمرو بن قيس الملائي، عن المنهال، عن زر بن حبيش سمع عليا رضي الله عنه - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن السيوطي.
ومنهم الشريف السيد محمد صديق حسن القنوجي البخاري الهندي في " الإذاعة " (ص 127 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
وعنه أيضا من رواية أبي الطفيل، عن محمد بن الحنفية قال: كنا عند علي رضي الله عنه، فسأله رجل عن المهدي، فقال علي: هيهات، ثم عقد بيده سبعا، فقال: ذلك يخرج في آخر الزمان إذا قال الرجل: الله الله قتل:، ويجمع الله له قوما قزع كقزع السحاب، يؤلف الله بين قلوبهم، فلا يستوحشون إلى أحد، ولا يفرحون بأحد دخل