وقال أيضا في ص 406 : عن علي رضي الله عنه قال: المهدي مولده بالمدينة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، واسمه اسم نبي، ومهاجر بيت المقدس، كث اللحية أكحل العينين براق الثنايا، في وجهه خال، في كتفه علامة النبي، يخرج براية النبي صلى الله عليه وسلم من مرط معلمة سوداء مربعة فيها حجر لم تنشر منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تنشر حتى يخرج المهدي، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين (نعيم).
عن علي رضي الله عنه قال: إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب ابن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال: أيها الناس ألح البلاء بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وبأهل بيته خاصة، قهرنا وبغي علينا (نعيم).
وقال أيضا في ص 407:
عن علي رضي الله عنه قال: يلي المهدي أمر الناس ثلاثين سنة أو أربعين سنة ( نعيم).
ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي ابن عبيد الله القرشي التيمي البكري البغدادي الحنبلي المشتهر بابن الجوزي المولود ببغداد سنة 510 والمتوفى بها سنة 597 في كتابه " غريب الحديث " (ج 1 ص 449 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1405) قال:
وقال علي عليه السلام في " صفة المهدي ": أزيل الفخذين. والمراد: انفراج