ومنها حديث أرطاة رواه أيضا الحافظ المذكور في كتابه فقال:
حدثنا الحكم بن نافع، عن جراح، عن أرطاة قال: لا يخلو منهم إلا رجل واحد يحول الله وجهه إلى قفاه فيمشي كمشيته، كان مستويا بين يديه.
ومنها حديث أبي هريرة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 113 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
وأخرج الحاكم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة، فيبلغ السفياني فيبعث الله إليه جندا من جنده فيهزمهم، فيسير إليه بمن معه حتى إذا صاروا ببيداء من الأرض خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم.
أخرجه أبو عبد الله الحاكم في " مستدركه " وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ومسلم، ولم يخرجاه.
وقال أيضا في ص 150: