ومنها حديث أبي قبيل رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله المذكور في كتابه (ج 1 ص 331) قال:
حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي، عن عبد السلام بن مسلمة، عن أبي قبيل قال:
لا يفلت منهم أحد إلا بشير ونذير، فأما البشير فإنه يأتي المهدي بمكة وأصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم ويكون شاهد ذلك في وجهه قد حول وجهه في قفاه فيصدقونه لما يرون من تحويل وجهه، ويعلمون أن القوم قد خسف بهم، والثاني مثل ذلك قد حول وجهه إلى قفاه، يأتي السفياني فيخبره بما نزل بأصحابه فيصدقه ويعلم أنه حق لما يرى فيه من العلامة، هما رجلان من كلب.
ومنها حديث عبد الله رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن الملاحم " (ج 1 ص 331 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا أبو عمرو البصري، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحارث، عن عبد الله قال: يقول الله تعالى: يا بيداء بيدي بأهلك فتبيد بهم إلا رجل من بجيلة يحول الله وجهه إلى قفاه ليخبر الناس بأمرهم.