ما تقدم عن " البرهان ". ثم زاد بعد " لا خير في العيش بعده ":
أو قال: " ثم لا خير في الحياة بعده "، وخرجه البارودي في " المعرفة "، وأبو نعيم في " الأربعين " التي جمعها في المهدي.
ولحديث أبي سعيد الخدري طرق أخرى، أعرضنا عنها لحصول الكفاية بما ذكرناه.
وقال أيضا في ص 54:
وأما حديث عبد الله بن عمر وبن العاص، فخرجه نعيم بن حماد في كتاب " الفتن " والحاكم في " المستدرك " من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في ذي القعدة تجاذب القبائل، وعامئذ ينهب الحاج، فتكون ملحمة بمنى، حتى يهرب صاحبهم فيبايع بين الركن والمقام وهو كاره، يبايعه مثل عدة أهل بدر، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض. إسناده حسن.
وقال أيضا في ص 65:
وخرج الحافظ أبو عمر الداني في " سنة " عن شهر بن حوشب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيكون في رمضان صوت، وفي شوال معمعة، وفي ذي القعدة تحارب القبائل، وعامئذ ينهب الحاج، وتكون ملحمة بمنى تكثر فيها القتلى، وتسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على الجمرة، حتى يهرب صاحبهم، فيؤتي بين الركن والمقام، فيبايع وهو كاره، ويقال له: إن أبيت ضربنا عنقك، يرضى به ساكن السماء وساكن الأرض.