وقال أيضا في ص 341:
حدثنا أبو يوسف المقدسي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في ذي القعدة تحازب القبائل وعامئذ ينتهب الحاج، فتكون ملحمة بمنى، فيكثر فيها القتلى، وتسفك فيها الدماء، حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة، حتى يهرب صاحبهم فيؤتي [به] بين الركن والمقام فيبايع وهو كاره، ويقال له: إن أبيت ضربنا عنقك، فيبايعه مثل عدة أهل بدر، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 60 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم، فيبعث الله رجلا من عترتي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلا أخرجته حتى يتمنى الأحياء الأموات، يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين.
أخرجه الحافظ أبو نعيم في " مناقب المهدي "، وأخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في " معجمه "، ورواه الإمام أبو محمد الحسين في كتاب " المصابيح ".
ومنهم العلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين الشافعي في " الجامع الأزهر " (ص 7 ط المركز العربي بالقاهرة) قال:
[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم]: أبشروا بالمهدي رجل من قريش من