قلت: نعم.
قال: فإنه يخرج من بين هاتين الخشبتين.
قلت: لا جرم، والله لا أريمهما حتى أموت.
فمات بها، يعني مكة حرسها الله تعالى.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في " مستدركه " وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم، ولم يخرجاه.
حديث آخر في هذا المعنى رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " القسم الثاني (ج 4 ص 557 ط دمشق) قالا:
عن علي رضي الله عنه قال: ينتقض الاسلام حتى لا يقال: الله الله، فإذا فعل ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فإذا فعل ذلك بعث قوم يجتمعون كما يجتمع فرع الخريف، والله إني لا عرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم (ش).
عن علي رضي الله عنه قال: يذهب الناس حتى لا يبقى أحد يقول: لا إله إلا الله، فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجتمع فرع الخريف، والله إني لا عرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم.
ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 390 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا أبو معاوية، وأبو أسامة، ويحيى بن اليمان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: ينقض الدين حتى لا يقول أحد: لا إله