أبي الطفيل، عن محمد بن الحنفية قال: كنا عند علي عليه السلام، فسأله رجل عن المهدي فقال علي كرم الله وجهه: هيهات، ثم عقد بيده سبعا. فقال: ذاك يخرج في آخر الزمان إذا قال الرجل: إن الله قتل - فذكر مثل ما تقدم عن " ثلاثة ينتظرهم العالم ".
ثم قال: قال أبو الطفيل: قال ابن الحنفية: أتريده؟ قلت: نعم. قال: فإنه يخرج من بين هذين الأخشيين. قلت: لا جرم والله لا أدعها حتى أموت. ومات بها يعني مكة.
وأخرج نعيم بن حماد في كتاب " الفتن " بإسناد صحيح على شرط مسلم، عن علي عليه السلام قال: الفتن أربع: فتنة السراء، وفتنة الضراء، وفتنة كذا وذكر معدن الذهب، ثم يخرج رجل من عترة النبي صلى الله عليه وسلم يصلح الله على يديه أمرهم.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 144 ط قم) قال:
وعن محمد بن الحنفية رضي الله عنه قال: كنا عند علي عليه السلام، فسأله رجل عن المهدي، فقال: هيهات، ثم عقد بيده تسعا، فقال: ذلك يخرج في آخر الزمان - فذكر مثل ما تقدم عن " الثلاثة ".
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 59 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن محمد بن الحنفية رضي الله عنه قال: كنا عند علي عليه السلام، فسأله رجل عن المهدي، فقال عليه السلام هيهات - فذكر الحديث إلى " معه النهر ". ثم قال:
قال أبو الطفيل: قال ابن الحنفية: أتريده؟