فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه. قال: فكشف فإذا حسن وحسين عليهما السلام على دركيه، فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحبب من يحبهما. [أخرجه الترمذي] وقال أيضا في ص 228:
عن عدي بن ثابت عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا فقال:
اللهم إني أحبهما فأحبهما. [أخرجه الترمذي] ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " (ج 4 ص 217 ط بيروت) قال:
وروي عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس في المسجد فقال: أين لكع؟ فجاء الحسين يمشي حتى سقط في حجره، فجعل أصابعه في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم فمه، أي فم الحسين، فأدخل فاه في فمه، ثم قال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.
وعن البراء بن عازب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملا الحسين بن علي رضي الله عنهما على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 60 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحبه فأحبه (يعني الحسين).
رواه الحاكم يرفعه بسند صحيح.