ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدينان في (جامع الأحاديث) (القسم الأول ج 8 ص 492 ط دمشق) قالا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني نعيت إلي نفسي يا فاطمة! فبكت فقال لها: لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت (طس) عن ابن عباس.
ومنها حديث عمران بن حصين رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد البغدادي المعروف بابن شاهين في (فضائل فاطمة الزهراء) (ص 34 ط بيروت) قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، حدثنا يوسف بن محمد بن صاعد حدثنا ليث بن داود القيسي وكان يقال فيه خيرا، أنبأنا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: قال عمران بن حصين: خرجت يوما فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم قائم، فقال لي: يا عمران إن فاطمة مريضة فهل لك أن تعودها؟ قال: قلت فداك أبي وأمي وأي شرف أشرف من هذا. وقال: فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه حتى أتى الباب، فقال: السلام عليك أأدخل. قالت: وعليكم أدخل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا ومن معي؟ قالت: والذي بعثك بالحق ما علي إلا هذه العباءة؟ وقال: ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ملاءة