هي قد قمتها في قمامتها، فإذا فيها: قال محمد صلى الله عليه وسلم: ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت، والله يحب الحيى الحليم الضعيف المتعفف، ويبغض الفاحش البذئ السائل الملحف، إن الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، وإن الفحش من البذاء والبذاء في النار.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 6 ص 315 ط دمشق) قالا:
عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضجعة متصحبة، فحركني برجله وقال: يا بنية قومي فاشهدي رزق ربك ولا تكوني من الغافلين، فإن الله يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس (ابن النجار).
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 130 ط مكتبة التراث الاسلامي في القاهرة) قال:
تقول فاطمة الزهراء: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد يقول: بسم الله والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك.
وتقول: وإذا خرج قال: باسم الله والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي