النبي صلى الله عليه وسلم: (مرحبا بابنتي) ثم سارها فبكت... الحديث.
[خ من س ق، (ح 17615)]، عن عائشة، وفي حديث أبي سلمة [خ م س، (ح 17716)]، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة في مرضه فسارها فبكت، ثم سارها فضحكت.
ومنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان) (ج 9 ص 52) قال:
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: قلت لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيتك أكببت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فبكيت ثم أكببت عليه الثانية فضحكت. قالت: أكببت عليه فأخبرني أنه ميت فبكيت، ثم أكببت عليه الثانية فأخبرني أني أول أهله لحوقا به وأني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران فضحكت.
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا عمر بن عمر، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة، عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها وقبلها ورحب بها وأخذ بيدها وأجلسها في مجلسه، وكانت هي إذا دخل عليها قامت إليه فقبلته وأخذت بيده، فدخلت عليه في مرضه الذي توفي منه، فأسر إليها فبكت ثم أسر إليها فضحكت، فقالت: كنت أحسب أن لهذه المرأة فضلا على