خطبة علي عليه السلام (لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله) قد تقدم نقل ما يدل عليه من أحاديث الباب في مواضع مختلفة من هذا السفر الشريف منا ج 10 ص 326 و ج 19 ص 123 نقلا عن كتب أعلام العامة ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرؤف بن علي بن زين العابدين الشافعي المناوي القاهري المتوفى سنة 1031 في (إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل) (ص 36 ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال:
وعن أنس رضي الله عنه أيضا: عن عمر أتى أبا بكر فقال: ما منعك أن تتزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا يزوجني. قال: إذا لم يزوجك فمن يزوج؟ وإنك من أكرم الناس وأقدمهم إسلاما.
فانطلق أبو بكر إلى عائشة رضي الله عنها فقال: إذا رأيت من محمد طيب نفسك به وإقبالا - أي عليك - فاذكري له: إني ذكرت فاطمة فلعل الله أن ييسرها لي.