وروي (أن فاطمة عليها السلام عاشت بعد أبيها شهرين) رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في (تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام) (ج 3 ص 48 ط بيروت سنة 1407) قال:
وروي عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: كان بينها وبين أبيها شهران.
هذا غريب.
قلت: والصحيح أن سنها أربع وعشرون سنة رضي الله عنها.
وقد روي عن أبي جعفر محمد بن علي أنها توفيت بنت ثمان وعشرين سنة، كان مولدها وقريش تبني الكعبة، وغسلها علي.
ومنهم العلامة المؤرخ ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 1 ص 434 ط دار البشير) قال:
وحدثني أبو عبد الله، حدثنا موسى، حدثنا عبد الله بن المؤمل، عن ابن مليكة، عن عائشة قالت: كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين فاطمة شهران.