حديث (بكاء فاطمة عليها السلام على حال أبيها لما رأت) (أن ثيابه اخلولقت وقد شحب لونه) رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن بي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 1 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد - الهند) قال:
عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة له، فدخل المسجد فصلى فيه ركعتين - وكان يعجبه إذا قدم من سفر أن يدخل المسجد فيصلي فيه ركعتين - ثم يثني بفاطمة ثم يأتي أزواجه، فقدم من سفره، مرة فأتى فاطمة فبدأ بها قبل بيوت أزواجه، فاستقبلته على باب البيت فاطمة فجعلت تقبل وجهه - وفي لفظ: فاه - وعينيه وتبكي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما يبكيك يا بنية؟ قالت: أراك يا رسول الله