خطبة (عقد فاطمة عليها السلام) قد تقدم نقل ما يدل عليه من الآثار عن كتب أعلام العامة في ج 18 ص 181 و ج 19 ص 138 ومواضع أخرى من هذه الموسوعة الكبرى، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 20 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
ونقلت من شرح المنهاج لشيخ الاسلام الإمام العلامة أحد مشايخ الاسلام كمال الدين الدميري رحمه الله هذه الخطبة التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عقده لعلي على فاطمة رضي الله عنهما، وهي هذه الخطبة:
(الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب عقابه وسطواته، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته ودبرهم بحكمته وأمرهم بأحكامه وأعزهم بدينه ودبرهم وأكرمهم