حديث (محاماة فاطمة الزهراء عن أبيها الرسول صلى الله عليه وآله) يدل عليه ما رواه القوم في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 100 ط مكتبة التراث الاسلامي القاهرة) قال:
إسلامها ودفعها عن أبيها:
لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بشيرا ونذيرا شهدت زوجته خديجة بنت خويلد وبناتها زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
ولما اشتدت عداوة قريش للنبي عليه الصلاة والسلام كانت فاطمة تدافع عنه ما يلقي من كيد وأذى المشركين وسفهاء قريش... فذات يوم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه: عبد الله بن مسعود وصهيب بن سنان الرومي وعمار بن ياسر، في المسجد وهو يصلي وقد نحر جزور وبقي فرثه - روثه في كرشه - فقال عمرو بن هشام: ألا تنظرون إلى هذا المرائي أيكم يقوم إلى جزور