حدثنا عمر بن غياث، عن عاصم، عن زر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار.
ومنها (ما رووه مرسلا) رواه جماعة من أعلام القوم مرسلا:
فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى سنة 1278 في (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 22 ط المطبعة الفاسية) قال:
وأخرج البزار والطبراني وأبو نعيم مرفوعا: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار.
ومنهم الفقيه الحافظ برهان الدين أبو الوفاء إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي الحلبي الشافعي المعروف بسبط ابن العجمي المتولد في حلب سنة 753 والمتوفى سنة 841 في كتابه (الكشف الحثيث) (ص 202) قال:
ورأيت بخط بن خليل غياث بعين معجمة مع ذكره الذهبي عنه [أي:
عمرو بن عتاب] ذكر في ترجمته حديث: إن فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار.
ثم قال: هذا حديث منكر بمرة، سمعه أبو كريب من معاوية - يعني ابن