خطبة (الزهراء عليها السلام في مسجد أبيها) قد تقدم منا عن جماعة من أعيان العامة في ج 10 ص 296 إلى ص 307 و ج 19 ص 163 إلى ص 169، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 22 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
ولما توفى الله نبيه ونقله إلى المقر الأعلى صلى الله عليه وسلم وبلغها أن أبا بكر منعها، فأرخت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها وأقبلت في طائفة من حفدتها ونساء قومها من نساء عبد المطلب، يطأن ذيولها حتى دخلت على أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وعنده لحشد من المهاجرين والأنصار، فنيطت دونها ملاءة، ثم أنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء، حتى ارتج المجلس وعلت الأصوات،