حديث موضع قبر فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وعليها وآلهما قد مر نقد ما يدل عليه في مواضع متفرقة من هذه الموسوعة الكبرى نقلا عن كتب أعلام العامة، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق:
فمنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 134 ط بيروت سنة 1408) قال:
محدث دهلوي در جذب القلوب مي نويسد كه در تعين موضع قبر حضرت سيدة النساء فاطمه زهرا سلام الله عليها وعلى أولادها، أخبار مختلفة وأقوال متنوعة آمده همجنانكه حليه كمالش درحيات از جشم اغيار مستور بود جمال عصمتش بعد از ممات نيز نامكشوف ماند (إلى أن قال) بعضى برآنند كه مرقد مطهر او در بقيع است آنجا كه سائر أهل بيت نبوت آسوده اند وبعضى كفته اند كه دفن او هم در بيت اوست كه داخل مسجد نبوى شده است (إلى أن قال) واز امام جعفر صادق سلام الله عليه وعلى آبائه الكرام روايت است كه حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليها راهم در حجره او كه عمر بن عبد العزيز در مسجد در آورده دفن كردند جنانكه بيغمبر خدا صلى الله عليه وسلم راهم در خانه او سبردند.