ومنهم العلامة مؤلف (الأنوار اللمعة في الجمع بين الصحاح السبعة) (ص 170 والنسخة مصورة من مكتبة اياصوفيا) قال:
عائشة حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة رضي الله عنها ابنته، فسارها فبكت، ثم سارها فضحكت، فقالت عائشة: فقلت لفاطمة: ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم سارك فضحكت؟ قالت: سارني فأخبرني بموته فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت.
ومنهم العلامة يوسف بن الزكي الكلبي في (تهذيب الكمال (ج 22 ص 145 والنسخة مصورة من مكتبة السلطان أحمد بإسلامبول) قال:
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال أخبرنا أبو علي الحداد، قال أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال حدثنا أبو عمرو العثماني إملاء، قال حدثنا أبو بكر بن مكرم، قال حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال حدثنا إبراهيم ابن سعد، عن أبيه، عن عروة أن عائشة حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة فسارها فبكت - فروي الحديث مثل ما تقدم عن (الأنوار).
ومنهم العلامة الشيخ أبو القاسم علي بن الحسن المشتهر بابن عساكر في (تاريخ دمشق) (ج 11 ص 418 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا عيسى بن علي، أملانا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، أملانا منصور بن أبي مزاحم، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة في مرضه الذي توفي فيه، فقال لها قولا فبكت