بيتي، أذكر كم الله في أهل بيتي.
فقال له حصين: ومن أهل بيتي [كذا في الأصل. والصحيح: أهل بيته] يا زيد، أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال: قلت كل هؤلاء حرم الصدقة عليهم؟ قال: نعم.
قال في هامشه: رواه مسلم يرفعه بسنده إلى زيد بن أرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أيضا في ص 86:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أو لهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور، فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به. وحث فيه ورغب ثم قال: وأهل بيتي، أذكر كم الله عز وجل في أهل بيتي - ثلاث مرات.
قال في هامشه: رواه مسلم يرفعه بسنده عن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال....
وقال أيضا:
قال صلى الله عليه وسلم: أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل - فذكر مثل ما تقدم آنفا.