قال في الهامش: رواه النسائي يرفعه بسنده عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا - الخ.
وقال أيضا في ص 84:
قال صلى الله عليه وسلم: أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، من استمسك به أخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضل، فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به، وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
قال في هامشه: رواه الإمام أحمد بن حنبل وعبد بن حميد ومسلم هم جميعا يرفعه بسنده عن زيد بن أرقم (الجامع الصغير).
وقال أيضا في ص 85:
قال زهير في مسلم حدثني إسماعيل بن إبراهيم، قال حدثني أبو حيان، حدثني يزيد بن حيان، قال: انطلقت أنا وحصين بن سيرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه قال حصين: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه، حدثنا يا زيد ما سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بغض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه. ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكر كم الله في أهل