وهم عترتي، خلقوا من طينتي، ويل للمكذبين بفضلهم، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله (ك، وابن عساكر عن جابر).
وقال أيضا في ص 54:
لكل بني أم عصبة ينتمون إليها إلا ابني فاطمة فأنا وليهما وعصبتهما (ك عن جابر).
ومنهم العلامة الشيخ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 7 ص 143 والنسخة مصورة من مخطوطة جستربيتي بإيرلندة) قال:
حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمن لفظا، أخبرنا أبو بكر بن خلف، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، حدثني عبد العزيز عبد الملك الأموي، أخبرنا سليمان بن أحمد بن يحيى، أخبرنا محمود بن الربيع العامري، أخبرنا حماد ابن عيسى غريق الجحفة، حدثنا طاهرة بنت عمرو بن دينار، حدثني أبي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل بني أم عصبة ينتمون إليها إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم، وهم عترتي خلقوا من طينتي، ويل للمكذبين بفضلهم، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله.
ومنها ما روي مرسلا رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: