فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في " جامع الأحاديث " (ج 5 ص 319 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكل بني أم عصبة ينتمون إليها، إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأن عصبتهم (طب) عن فاطمة الزهراء (ز).
وقالا أيضا في ص 327:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكل بني أنثى عصبة ينتمون إليه إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم (طب) عن فاطمة الزهراء.
ومنهم العلامة الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند فاطمة عليها السلام " (ص 54 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكل بني أنثى عصبة - إلى آخر ما تقدم عن " جامع الأحاديث " ثم قال (طب عن فاطمة الزهراء).
ونقل أيضا في ص 55 مثل ما تقدم عن " جامع الأحاديث ".
ومنها حديث فاطمة بنت الحسين عليه السلام عن جدتها فاطمة الكبرى بإسقاط الواسطة، ولعلها أبوها أو إحدى عمتيها سلام الله عليهم أجمعين.
رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم: