عوف أنه قال: لا تسألوني قبل أن نسيت الأحاديث الأباطيل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا الشجرة وفاطمة أصلها أو فرعها - إلى آخر ما تقدم عن ابن عساكر في " تاريخ دمشق ".
ومنها حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة شهاب الدين محمد بن أحمد المصري الحنفي في " تفسير آية المودة " (ص 46) قال:
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
أنا شجرة، وفاطمة حملها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، والمحبون لأهل بيتي ورقها، هم في الجنة حقا حقا.
ومنهم العلامة محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر السخاوي الشافعي في " استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذي الشرف " (ص 35 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة عاطف أفندي بإسلامبول) قال:
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول - فذكر مثل ما تقدم عن " تفسير آية المودة " ثم قال: أورده الديلمي في مسنده.