ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند فاطمة عليها السلام " (ص 71 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
عن أم سلمة رضي الله عنها، وذكر مثله.
وقال أيضا في ص 70:
عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها فجاءت الخادم فقالت: علي وفاطمة بالسدة. فقال: تنحي لي عن أهل بيتي، فتنحيت في ناحية البيت، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين، فوضعهما في حجره، وأخذ عليا بإحدى يديه فضمه إليه، وأخذ فاطمة باليد الأخرى وضمها إليه وقبلها وأغدف عليهم خميصة سوداء، ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار، وأنا وأهل بيتي. فناديته:
وأنا يا رسول الله. قال: وأنت (ش).
ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في " المعجم الكبير " (ج 23 ص 330 ط الأمة ببغداد) قال:
حدثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي، حدثنا عمران بن الهيثم (ح).
وحدثنا محمد بن العباس، حدثنا هوذة قالا: حدثنا عوف (ح).
وحدثنا العباس بن الفضل، حدثنا أبو ظفر عبد السلام بن مطهر، حدثنا جعفر ابن سليمان، عن عوف، عن عطية أبي المعدل، عن أبيه، عن أم سلمة قالت:
اعتنق رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا بيد وفاطمة بيد، وعطف عليهما خميصة كانت عليه سوداء، وقبل عليا وفاطمة وقال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي.
قالت أم سلمة: قلت: أي رسول الله وأنا، قال: وأنت.