إن لم تنجينا ولايته من الأسوى فمن أثنى عليه جبريل بقول صدق مؤتمن لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي أحبابنا مرقى محبته علي فاعتلوا سلسال عذب في ولايته روي فارتووا روضات ود فيه ناضرة يقينا فارتعوا هذا مديح جبرئيل به ينادي فاسمعوا لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي واها له من عالم متبحر من نائه من ذا نآى عنه بجانبه فيا من تائه در غلا نور علا لهداية في عامه أعظم بجبريل بمدحته مناد قاره لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي لا كاشف البلوى بوجه محمد إلا علي لا صاحب النجوى بسر محمد إلا علي لا باب دار العلم علم محمد إلا علي ما قال جبريل لصحب محمد إلا علي لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي يا رب أحمد أحمد بن جلال دين عبدكا قد قال هذا راجيا لمنائح من رفدكا
(٦٣٤)