أيذهب مدحي والمحبر ضائعا * وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * زكاة فدتك النفس يا خير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية * يبينها في محكمات الشرائع وقيل في ذلك:
أو في الزكاة مع الصلاة مقامها * والله يرحم عبده الصبارا من ذا الذي بخاتمه تصدق راكعا * وأسره في نفسه أسرارا من كان بات على فراش محمد * ومحمد أسرى يؤم الغارا من كان جبريل يقوم يمينه * فيها وميكال يقوم يسارا من كان في القرآن سمي مؤمنا * في تسع آيات جعن كبارا ومنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني الشافعي المتوفى سنة 430 في " ما نزل من القرآن في علي عليه السلام " تخريج العلامة المعاصر الشيخ محمد باقر المحمودي (ص 64 ط وزارة الارشاد الاسلامي بطهران) قال:
حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، قال حدثنا أحمد بن نوح، قال حدثنا أبو عمر الدوري، قال حدثنا محمد بن سروان [عن] الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ".
قال (ابن عباس): إن رهطا من مسلمي أهل الكتاب منهم عبد الله بن سلام وأسد وأسيد وثعلبة لما أمرهم النبي صلى الله عليه وآله (وسلم) أن يقطعوا مودة اليهود والنصارى فعلوا (ذلك)، فقال بنو قريضة والنضير: فما لنا نواد أهل دين