ومنهم العلامة الحسين بن الحكم الحبري في " ما نزل من القرآن في أهل البيت " (ص 9 ونسخة مصورة من احدى مكتبات روسيا في طاشقند) قال:
حدثنا علي بن محمد، قال حدثني الحبري، قال حدثنا حسن بن حسين، قال حدثنا حيان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " نزلت عي علي عليه السلام خاصة.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن السيد جلال الدين الحسيني الشافعي الشيرازي في " توضيح الدلائل " (ص 158 والنسخة في مكتبة الملي بفارس) قال:
وروى الزرندي أيضا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: أقبل عبد الله ابن سلام ومعه نفر من قومه ممن آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم، فقالوا:
يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المسجد، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله وبرسوله رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا. فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "، ثم إن النبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم خرج إلى المسجد والناس من بين قائم وراكع وجالس، فبصر بسائل فقال له النبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم خاتم من ذهب. فقال: من أعطاكه؟ قال: ذلك القائم، وأومأ بيده إلى علي عليه السلام، فقال النبي صلى