بسم الله الرحمن الرحيم مستدرك الآيات النازلة في شأن سيدنا أمير المؤمنين، إمام المتقين، قائد الغر المحجلين، سيد الأولين والآخرين بعد سيد النبيين، أبي الحجج الطاهرين مولانا وإمامنا علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه.
قد تقدم ذكر الآيات النازلة في شأنه عليه السلام في المجلدات السالفة المجلد الثاني والمجلد الثالث والمجلد الرابع عشر من كتابنا هذا، وذكرنا هناك الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله في تفسير هذه الآيات مع ذكر المصادر من كتب العامة وضبط الصفحات وتعيين محل الطبع.
واستدركنا في هذا المجلد - وهو المجلد العشرون - من المآخذ التي لم نذكرها قبل من كتب القوم، وأشرنا أيضا إلى صفحات المجلدات السابقة ليكون كالفهرس ومستدرك عليها.
ونحمد الله تعالى شأنه على ما هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.