الخامس ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في (رسالة الاعتقاد) على ما في (مناقب الكاشي) (ص 181 مخطوط).
روى عن ابن عباس أن جبرئيل نزل على رسول الله فدخل علي فقال جبرئيل هذا علي. قال رسول الله: هل يعرفه أهل السماء؟ فقال: والذي بعثك بالحق نبيا إن أهل السماوات لأشد معرفة له من أهل الأرض، ما كبر تكبيرة في غزوة إلا كبرنا معه، ولا حمل حملة إلا حملنا معه، ولا ضرب ضربة بالسيف إلا وضربنا معه. يا محمد إن اشتقت أن تنظر إلى عيسى بن مريم في عبادته وإلى يحيى ابن زكريا في زهده وطاعته وإلى سليمان بن داود في مملكته وسخاوته وإلى موسى بن عمران في شوكته وشجاعته وإلى إبراهيم في صدقه وإنابته فانظر إلى علي بن أبي طالب، فأنزل الله عز وجل (ولما ضرب ابن مريم مثلا) يعني شبيها بعلي بن أبي طالب.