قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور عن يمين العرش نسبح الله وتقدسه من قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بأربعة عشر ألف سنة، فلما خلق الله آدم نقلنا إلى أصلاب الرجال وأرحام النساء الطاهرات، ثم نقلنا إلى صلب عبد المطلب وقسمنا نصفين فجعل النصف في صلب أبي عبد الله وجعل النصف في صلب عمي أبي طالب، فخلقت من ذلك النصف وخلق علي من النصف الآخر، واشتق الله تعالى لنا من أسمائه أسماء، فالله عز وجل المحمود وأنا محمد، والله الأعلى وأخي علي، والله الفاطر وابنتي فاطمة، والله محسن وابناي الحسن والحسين، وكان اسمي في الرسالة والنبوة وكان اسمه في الخلافة والشجاعة فأنا رسول الله وعلي سيف الله ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 10 ط الآستانة).
ومناقب عبد الله الشافعي (ص 89 مخطوط).
روى الحديث من طريق ابن المغازلي في (المناقب)، والديلمي في الفردوس بعين ما تقدم عن (المناقب) لكنه ذكر بدل قوله (ألف عام) أربعة عشر ألف عام وبدل كلمة (ركب) أودع.
ومنهم العلامة الثعلبي في (تفسيره) على ما في مناقب عبد الله الشافعي (ص 89 مخطوط).
روى بسند يرفعه إلى سلمان الفارسي أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام، فلما خلق الله آدم ركب ذلك في صلبه، فلم نزل في شئ واحد