عقد المؤاخاة بين أصحابه قال: هذا علي أخي في الدنيا والآخرة وخليفتي في أهلي ووصيي في أمتي ووارث علمي وقاضي ديني، ماله مني مالي منه، نفعه نفعي وضره ضري، من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني.
الحديث الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة السمهودي في (تاريخ المدينة) (ج 1 ص 191 ط أحمد وعلي سكر بمصر).
روى من طريق أبي داود عن أنس بن مالك: حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار في دارنا، وحديث لا حلف في الاسلام معناه حلف التوارث والحلف على ما منع الشرع منه، وعبر رزين عن المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار فيما نقله عن أبي حاتم بقوله: ثم آخى بين أصحابه ودعا لكل واحد منهم دعوة وقال: أبشروا أنتم في أعلى غرف الجنة، وقال لعلي: ما أخرتك إلا لنفسي، أنت أخي ووارث علمي، وأنت معي في الجنة في قصري مع ابنتي.