فقلت: ما شأنك يا رسول الله؟ قال: نعيت إلي نفسي. قلت: فاستخلف.
قال: من؟ قلت: أبو بكر. قال: فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس، فقلت: ما شأنك بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود.
قال: قلت فاستخلف. قال: من؟ قلت: عمر. قال: فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس، قال: قلت ما شأنك؟ قال: نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود. قال:
قلت: فاستخلف. قال: من؟ قلت: علي بن أبي طالب. قال: أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين.
ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين الشهير بشاه ولي الدهلوي في (قرة العينين في تفضيل الشيخين) (ص 233 ط بشاور).
روى من طريق الطبراني عن ابن مسعود: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن آخره فقلت: استخلف. قال: من؟ قلت: علي بن أبي طالب.
قال: أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين.
ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في (تفسير القرآن) المطبوع بهامش (فتح البيان) (ج 9 ص 200 ط الميرية ببولاق مصر) قال:
وقد روى الحافظ أبو نعيم في كتابه (دلائل النبوة) فقال حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب، حدثنا إسحاق بن إبراهيم وحدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، قالا حدثنا عبد الرزاق، عن أبيه، عن ميناء، عن ابن مسعود. فذكر الحديث بمثل ما تقدم وفي آخره: أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين.