عليه وسلم) الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفي لتبرد حتى أسجد عليه من شدة الحر.
وفي لفظ لأحمد: كنا نصلي مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة الظهر، وآخذ بيدي قبضة من حصى فأجعلها في يدي الأخرى حتى تبرد ثم أسجد عليها من شدة الحر.
وفي لفظ البيهقي: كنت أصلي مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة الظهر فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد، وأضعها بجبهتي إذا سجدت من شدة الحر.
فقال البيهقي: قال الشيخ: ولو جاز السجود على ثوب متصل به لكان ذلك أسهل من تبريد الحصى في الكف ووضعها للسجود عليها، وبالله التوفيق.
مسند أحمد 1: 327، السنن الكبرى 2: 105.
8 - أنس بن مالك: كنا نصلي مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في شدة الحر فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعه وسجد عليه.
السنن الكبرى 2: 106.
9 - خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شدة الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا.
السنن الكبرى 2: 105، 107، نيل الأوطار 2: 268.
10 - عمر بن الخطاب: مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلي عليه، فلما رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذاك قال: ما أحسن هذا البساط. فكان ذلك أول بدء الحصباء. وأخرج أبو داود عن ابن عمر: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسطه تحته، الحديث.