- 6 - مأتم آخر في بيت السيدة أم سلمة بنعي ملك المطر أخرج الإمام أحمد في المسند 3: 242 قال: حدثنا مؤمل، ثنا عمارة بن زاذان، ثنا ثابت عن أنس بن مالك: أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي (صلى الله عليه وسلم) فأذن له فقال لأم سلمة:
املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال: وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلى منكبه وعلى عاتقه قال: فقال الملك للنبي (صلى الله عليه وسلم): أتحبه؟ قال: نعم، قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها، قال: قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء.
وأخرجه في المسند 3: 265 عن عبد الصمد بن حسان عن عمارة بالإسناد.
وأخرجه الحافظ أبو يعلى في مسنده قال: حدثنا شيبان نا عمارة بن زاذان بالإسناد بلفظ: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (صلى الله عليه وسلم) فأذن له وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): يا أم سلمة احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد قال:
فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يلتزمه ويقبله فقال الملك: أتحبه؟