- 7 - مأتم في بيت السيدة عايشة أم المؤمنين بنعي جبرئيل (عليه السلام) أخرج الحافظ ابن البرقي (1) قال: حدثنا سعيد ابن أبي مريم، ثنا يحيى ابن أيوب، أخبرني ابن غزية عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة ابن عبد الرحمان قال: كان لعائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) و (رضي الله عنها) مشربة فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا أراد لقاء جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك، وأمر عائشة أن لا يطلع إليه أحد قال: وكان رأس الدرجة في حجرة عايشة فدخل حسين بن علي فرقاه ولم تعلم حتى غشيهما فقال جبريل: من هذا؟ قال: ابني، فأخذه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجعله على فخذه، فقال جبريل: سيقتل، تقتله أمتك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أمتي؟ قال: نعم، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها، فأشار جبريل بيده إلى الطف بالعراق، فأخذ منه تربة حمراء فأراه إياها.
وذكره السيد محمود المدني في (الصراط السوي) وقال: وأخرجه ابن سعد كذلك وزاد وقال: هذه من تربة مصرعه.