فالإنسان بجميع طبقاته يعيش تحت راية أمنهم وأمانهم، مرتهنا بفيض وجودهم، وغيث فضلهم، وبركات حياتهم، وبهم ثبتت الأرض والسماء، وبيمنهم رزق الورى، ومهما خلت الأرض منهم إذا لساخت وماجت ويأتي على أهلها ما يوعدون.
إقرأ ثم إقرأ:
أخرج الحفاظ: مسدد، وابن أبي شيبة، وأبو أحمد الفرضي، وأبو عمرو بن أبي عرزة، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم الطبراني، والحكيم الترمذي، والمحب الطبري، وابن عساكر، وآخرون من طريق سلمة بن الأكوع مرفوعا: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي.
قال العزيزي في (السراج: 3 / 416) لدى شرحه: أراد بأهل بيته علماءهم، ويحتمل الإطلاق لأن الله تعالى لما خلق الدنيا لأجله (صلى الله عليه وسلم) جعل دوامها بدوام أهل بيته.
وقال الحفني: وأهل بيتي أي ذريتي، فبسبب وجودهم يرفع البلاء عن الأمة. أ ه.
وأخرج إمام الحنابلة أحمد بإسناده من طريق أنس بن مالك مرفوعا: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون.
فقال: إن الله خلق الأرض من أجل النبي (صلى الله عليه وسلم)، فجعل دوامها بدوام أهل بيته وعترته (صلى الله عليه وسلم).
وأخرج أحمد أيضا من طريق علي (عليه السلام) مرفوعا: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
وأخرج الحاكم من طريق ابن عباس مرفوعا: النجوم أمان لأهل