حليف مخزوم (عمار بن ياسر) - صدر الدين شرف الدين - الصفحة ٦٤
جهل، كان الله يبارك روحه في (دار الإسلام)، وينزل فيه وفي أبي جهل هذه الآية: {أومن كان ميتا فأحييناه، وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها}. يقول ابن عباس: الرجل النير في هذه الآية إنما هو عمار، والرجل المظلم إنما هو عمرو بن هشام.