ورابعها (1): أنه تضمن أنه أغضب فاطمة عليها السلام حتى هجرته إلى حين (2) توفيت، وأغضب الله ورسوله وعلي بن أبي طالب عليهما السلام في حقها..
أما أنه أغضب عليا وفاطمة، فهو شئ لا يستطيع أحد إنكاره.
وأما أنه أغضب الله ورسوله، فلما رواه أحمد بن حنبل في المسند (3) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " النظر إلى وجهك يا علي! عبادة، أنت (4) سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، فمن (5) أحبك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي. وعدوي عدو الله تعالى (6)، الويل لمن أبغضك.. الويل لمن يغضبك (7) " (8).